19 April 2024 05:30 PM

ريفي نوه بالمساعدة السعودية الاستثنائية للجيش
Back
07 August 2014

ريفي: لحل يحفظ سيادة لبنان وامنه نوه بالمساعدة السعودية الاستثنائية للجيش.

صدر عن وزير العدل اللواء أشرف ريفي البيان الآتي:

مرة جديدة تؤكد المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً، على صداقتها للبنان، وحرصها على سيادته وسلامته، وما المساعدة الاستثنائية للجيش اللبناني بقيمة مليار دولار الا تأكيداً على حماية استقرار لبنان والوقوف بوجه محاولات التخريب التي يتعرض لها في هذه المرحلة الصعبة.

أضاف: أعود بالذاكرة الى معركة نهر البارد، حيث سبق للملكة العربية السعودية أن قدمت مبلغ 100 مليون دولار، للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، للمساعدة في بسط سلطة الدولة على كل اراضيها، وصيانة الامن والاستقرار، وهذا دور تاريخي لعبته السعودية التي وقفت دائماً الى جانب لبنان.

ونوه الوزير ريفي بالدور الذي لعبه الرئيس سعد الحريري في السعي للحصول على المساعدة السعودية للجيش بدءاً ببرنامج الدعم بقيمة 3 مليار دولار وصولاً الى الهبة العاجلة التي تقرر تقديمها اليوم، وفي مواكبة أحداث عرسال بمواقف وطنية مسؤولة، تحمي لبنان والمؤسسات.

وقال: إن الاحداث في عرسال وما انتجته من موقف لبناني جامع وحاضن للجيش اللبناني والقوى الأمنية، يؤسس للقيام بخطوات ناجحة يفترض أن تطبق لحل هذه الازمة بشكل يحفظ سيادة لبنان وامنه، من خلال تطبيق سياسة النأي بالنفس، ما يعني انسحاب حزب الله من سوريا، وضبط الحدود بشكل صارم بحيث يحظر مرور اي مسلح عبرها بالاتجاهين.

ودعا الوزير ريفي لتطبيق سلم أولويات في أزمة عرسال، يبدأ بتحرير جنود الجيش والقوى الأمنية المخطوفين، والعمل على خروج المسلحين بشكل كامل من عرسال، الى جرودها ومن ثم الى خارج الاراضي اللبنانية، ورعاية عرسال من قبل الدولة ومؤسساتها الشرعية حصراً، بحيث يصار الى فرض الامن الشرعي، واعمار البلدة وعودة النازحين من أهلها الذين دفعوا الثمن الكبير دفاعاً عن وحدة لبنان وسيادته، حيث كانوا وما زالوا جزءاً فاعلاً وأصيلاً من تنوع مميز تميزت به منطقة البقاع الشمالي، بمكوناتها السنية والشيعية والمسيحة، هذا التنوع الذي تجلى، باستقبال واستضافة القرى الجارة لعرسال النازحين من أهلها.

ولا يسعنا الا أن نشيد بالدور الكبير الذي تلعبه فاعليات المنطقة على اختلاف انتماءاتها لمنع الفتنة.

وأشار ريفي الى أن المساعي لتطبيق هذا المسعى ستستمر، مديناً الاعتداء المشبوه الذي تعرض له وفد هيئة العلماء المسلمين، ومتمنياً للشيخ سالم الرافعي ولأعضاء الوفد الشفاء العاجل .